نسيتك يا فؤادي عند عتبة قلبه
وآثرت الرحيل دونك,,
رحلت وحدي
بلا أمل
ولا شهادة إبداع في رسم المشاعر!
هكذا وحدي
مجردة من كل شي
إلا من جرح لازال ينزف إلى الآن,,,
رحل وأنا لازلت التفت خلفي
أرقب خطواته بكل ترقب
وهو يخالفني الطريق
بعد أن نظر إلى عيناي هو الأخر طويلا
وتوقف الزمن
بقيت أنا أنظر إليه دون أن أنبس بحرف
فجميع حروفي كانت قد توقفت على حدود
غصتي ! ولم تسعفني!
لذا لجمني الصمت...
بعدها ابتلعت غصتي بهدوء وألم ,,
ولم أحاول منع دموع مالحة من التجمع داخل
مقلتاي!
وهو ينظر إلي بغموض
لثواني
ورحل بعدها تاركا مكانه خاليا,,إلا من بقايا عطره
الذي كان فيما مضى كثيرا ما يعانق عنقي!
وبعد أن أحكمت قبضته على فؤادي الغض,,,
ليحل الصمت والبرد على سمائي مرة أخرى,,,
وانتهى فصل آخر لباب كان عنوانه قلوب رحلت
عني في منتصف الطريق!
وتركتني وحاجتي